صعاليك ف العهد الماضى
كانوا حافظين عدل القونين
ياخدوا الزوف ويكبوا ف فاضى
حد ما يشبع جوع مواعين
كانوا شاطرين ف السرقه إنما
كات شطارتهم قطع الدرب
تحسبهم سارقين بينما
كات سرقتهم رقة قلب
من يوم ما عرفنا النبوت
والحرافيش والحاوى والتوت
المسكين أيّدوا سرقتهم
المواعين كففوا لقمتهم