بشتاق له كتير شَجر التِفاح
وأكْرهنى ف فكُرى المُتردد
وإن كان دوقُه ف الأرض مُباح
ليه انكر أصله وليه أعند
أو ليه أستنى أما خَضَاره
يطفش ويسيب عتبة داره
قبل أما خريف يهْدر دمُه
ويشوف مين باعه ومين لمّه
أو قبل التوهه ما بين مراجيح
بتودى هواه على حسب الريح
ويقع ف الأسر بنظرة عين
والأرض السمرا العطشانه
تجذب قدّه وتعيش حاله
يكتر مَدّه ويبان فى عينيها اللى اتدارى
بعدين يتسن لهم قوانين
إزاى يتلاقوا بنظرة عين
بعد التِفاح ما يمس الأرض
طب حق الأرض هناخده منين
ويطالبوا الجانى بحق العَرض
طب ما الأروع أنشده له صباح
وأشتاق له كتير شجر التِفاح
من غير حواديت قدّه ومَدّه
وأبقى الجانى والمجنى عليه
أغوى التفاح ولا أطول ودّه