نسايم وردنا الطفله
ماعاد لها شوقه تتشاقى
لا عادت كارهه للغفله
ولا بتسابق الموجه
ولا شَعر الغجر شافها
بتملى له السفر فوضى
ولا الليل اللى كان كيفها
بقت بنجومه تتوضى
نسايم وردنا دبلت
سقوها الشَرد مجبوره
وغصّة حلقها وقفت
ف وسط الهضم محصوره
مابين روحها اللى غاويه الطير
وبين منظرها ف الصوره
وهى فرفَته بالطول
بيتناول ولّا الكوره
نسايم وردنا ماتت
ف ميلة قدّها م السطر
كانت عطشانه وإفتكرت
نزولها مره عن طوعها
هيروى لها الغصون البكر
وماتت بس مش سائله
يلفوها ف عيون ذكرى
يمدوها ف فوارغ عطر !!