أنا سلمت للدنيا مفاتحها
لا عدت أسألها عن حاجه
ولا بحاجه انى أصارحها
لا عدت أسأل على زعلها
ولا تزعلنى وأصالحها
هسيب روحى كما الريشه
واوريها كيف العيشه
تخلينى رسول ألوان
هلون أحلى تلوينه
تخلي لى الفضا عنوان
هاخد ف فضايا تعسيله
هترفعنى كما المراجيح
راح أعلى زى بلارينا
توقعنى ف الهوا المجاريح
هقول يا هوانا طير بينا
تقول لى يمين أيامنها
تقول شمال
أكون ف ثوانى ف شمالها
ولمّا تشتكى خبالى
وليه راخيه كده حبالى
راح أعمل شارده واشاغلها
ولو ملّت م السُكنه
وقالت لا مانيش ساكنه
راح أخد منها مفاتحها
ف نن عنيها هقاوحها
وهسجنها ف روح روحها
وأكون السجن والسجان
وأكون والعتمه والقضبان
وهيكون المدد والعون
كاسات م الدمع والحرمان