صباح جالنا ولا الحاوى
تقولش د جن ومخاوى
يمد ادينه ف جرابه
يطلع فرح وغناوى
ويبسط ايده ع الصحرا
ويعمل للندا مجرى
ويملا ربوعها بالخُضره
تقابل بيه ال جاى بكره
ويبُدر للهنا تقاوى
وانا واقفه وبتفرج
على بيلياتشو بيهرج
يعلق غصن م الشجره
ويتنطط عليه ويُعرج
واحس بنفسى عصفوره
وبتتنطط على ضَيه
بتطوى ضحكه مكسوره
وبرسم ضحكتى زيّه
أصله ف ضحكه يشبه لى
عيونه مش غريبه عنى
انا وهوه يطوّحنا الهوا مراجيح
وبنعافر ف وش الريح
ولو ساب ع الجبين تباريح
بنتشوق جراب حاوى
يكون لنا طب ويداوى
ويفرش فوق صحارى الروح
بساط أخصر
ويبدر للهنا تقاوى