عمّاله أجمّع قوتى ف شُوفَه
وأوعدها بالمرمى الفُرات
وأرجع وأشمّع فتلتى قيافه
وأقطف لها م الزاد سُباط
وأملا لها زوادة نَدى
لأجل اما يبدأ مُبتدى
ما نميلش غير على كتفنا
حتى لو الزواد
واما ابتدا ميعاد الخروج
من عينى للمرمى البعيد
إبتديت فعل اللّطافه
يعنى أمسك طرف ايدها
زى سحر وجاى يعيدها
بس ف ميعاد الخروج
شفت عينها اتسمرت
وابتدى الغيم الملبّد
بعد صبرها شمّرت
عن مدى الشوف اللى جَعّد
وابتدت فىّ العتاب
طالبه منى لما اعيدها
أبدا اعرف مين وعدْها
وأقرا عداد الغياب
وان ما خايلتنى المعانى
أرجع أوهم نفسى تانى
وأوعد الشوف بالفُرات