حلمت انى فى وسط سوق
فيه المراكب ميكروباص
فيه الندا بيلفُه طوق
فيه إختلاف بين ناس وناس
فيه الشُنط حبلانه هم
جراها إيد ما شالتش فاس
وانا كنت واقفه مِسَمّره
وعيونى تعبانه ارتحال
طالعه تدوّر على الهدف
جوه المتاهه فى دنيا ليل
طبطب على كتفى الخيال
وسألنى ليه والشوق مُحال
عمّاله بتشدنى النظر
من إمتى كان فى السوق مَجال
يسمح لعينّا بالنشان
يالا اطلعى على سطح مليان بىّ انا
تلقى الهدف جايلك ومن غير مغنطه
بس اللى عايزك تفهميه
ان اللقا بعيون خيال