القمرُ
يُراقبُ وقْع أقدامى كما ظِلى
ويبنبسطُ
كشالِ من خدود الورد
منقوشاً على كَتفى
وينقبضُ
برجفة لو أراد البرد
يلمسنى
وفى وجَلى
يفيض النبض خفّاقاً
كما نبْضى
وفى عَجَلى
يزيدُ الخطْو سبّاقاً
كما عَجَلى
وعِند السير يتبعُنى
وعِند العدو يسبقُنى
وعِند الهدأة ِ السمراء
لاطفنى
وعند الغُرة البيضاء
داعبنى
وصاح إكتملت الاّن
وصار الإسم من إسمى
فصحْت بحدة النجوى
يا كُل العَجزلا أملك
فى وقت الغُر للبدرِ
سوى الشوق إلى التوقيف
لكل عقارب الدنيا
وأُرشدُها
هُنا نبضى
هُنا ظِلى
هُنا إسمى