نجمتى
ليها لمعه ف العيون
عامله اجمل لؤلؤه
زى واحه ف وسط كون
غاويه عيشة الفندقه
راميه شوفها ف بحر عين
وف صفاه متغرّقه
جنبها
السحاب عامل مرافئ
لو تطل عنيه يوافق
يحمل الطلّه بكتافه
ينسى أوقات إعتكافه
ع المدى بيتمد شوفه
يلقى دايره تشبهه
عندها يبدأ طوافه
واللى شالها فوق كتافه
جالها م الوجد إندهاش
بس ما اقدرتش افسر
هوّ خوف ولا إنتعاش
بس لما شوفت ميلها
للمدى وإ تمد طولها
والسحاب مبسوط عشانها
واما زوّد الإنبساط
وإبتدى يأدى الفروض
والفروض ف عنيه مطر
زى شلال انهمر
لما جاد ع الدنيا خيره
خلْى صحرا الروح فُرات
إلتقيتنى ببص ليها
وأبتهل الله عليها
نجمتى من حبى فيها
جتلى من قبل الميعاد